في محافظة الدقهلية بالدلتا المصرية ، ضرب مراهق مصري والدته حتى الموت بأداة حديدية ، وتوفيت والدتها على الفور.
تسببت الجريمة في حالة من الصدمة والحيرة في المجتمع المحلي.
وبعد وقوع الحادث ، أفاد شقيق المتهم بعدم وجود دافع لارتكاب شقيقه هذه الجريمة ، وذكر أنه معروف بحسن سلوكه وسلوكه وأنه محبوب من جميع أفراد الأسرة.
وأضاف أن هناك قوى غامضة تتحكم في أخيه أو أنه ارتكب فعل منكر.
كان ميسور الحال ، لكنه تغير مؤخرًا قبل ارتكاب الجريمة ، مما يشير إلى أنه كان مفتونًا بالسحر.
كما أفادت مصادر أخرى أن شقيقه تصرف بشكل غريب قبل الحادث ، وسجد في وسط الشارع بطريقة غير عادية ، وبعد ذلك رفض النصيحة التي أعطيت له.
وعندما حاول شقيقه مواجهته ، قام بضربه بوحشية بطريقة لا علاقة لها بالإنسانية.
وفي ليلة الجريمة ، قال صديق المتهم إنه أدى صلاة العشاء مع أهله ثم ذهب إلى الفراش ، وفي صباح اليوم التالي نزل إلى الشارع دون أن يدرك ذلك وقتل شقيقه ، معتقدًا أنه شقيق الضحية ، وقال إنه يحمل سلاح الجريمة.
وذكر الصديق أنه لا يعرف بعد أن المتهم قتل والدته وأنه قد يخاطر بالانتحار إذا علم بفعلته.
وردا على ذلك ، بدأت السلطات المحلية تحقيقا في الحادث لمعرفة ملابسات الجريمة المروعة وكشف الدوافع الحقيقية وراء ارتكابها.

اترك تعليقاً