بعد الزلزال الذي حدث في أضنة مؤخرًا ، قام أ.د.
وفقًا للبيانات الجيولوجية المتوفرة وأحدث التقارير ، تم التأكيد على وقوع زلزال بقوة 5.5 درجة في منطقة كوزان في أضنة ، في منطقة التقاء صدعي سايمبيلي وسافرون.
وأشار ناجي غورور إلى أنه منذ زلزال 6 فبراير ، لوحظت تغيرات صافية في مناطق الضغط على صدعين في المنطقة.
وزعم أن الزلزال السابق قد أثر على نظام الصدع في المنطقة وتسبب في تغيرات في التوازن الجيولوجي المحلي.
لذلك ، يجب إجراء تحليل أكثر دقة وعمقًا باستخدام أدوات جيولوجية وجيوفيزيائية متقدمة لتحديد مدى وطبيعة هذه التغييرات.
وشدد على أن التطورات الجيولوجية تحتاج إلى مراقبة دقيقة لفهم المقياس الجغرافي وتأثيرها على المجتمع المحلي.
يُعتقد أن الأبحاث والدراسات المستقبلية ستسهم في تحديد العوامل المؤثرة على النشاط الزلزالي وفي التقييم الدقيق لمخاطر الزلازل في المنطقة.
يجب أن تؤخذ هذه العوامل في الاعتبار عند التخطيط للتنمية الحضرية في المنطقة ويجب اتخاذ تدابير وقائية للحد من الأضرار المحتملة في الزلازل في المستقبل.
سيساهم العمل التعاوني بين الباحثين والمجتمع المحلي في تطوير استراتيجيات فعالة للتعامل مع التحديات الزلزالية.

اترك تعليقاً